السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بجد يا جماعة انا جايبالكوا قصة حصلت بالفعل لكل من يخطأ فى حق الله
يا ريت بس نعتبر منها
اترككم مع القصة وبجد يا رب تعجبكم مثل ما عجبتنى ::::
بسم الله الرحمن الرحيم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانا صديقين منذ الطفولة لم يربهم أهلهم بل تربيا بالشوارع تعلما كل شيء تعلما أشياء طيبة و أخرى خبيثة و أخذا بعمل كل ما بدا لهم . و بعد أن استقرالاثنين على حالة الترحال من الفندق إلى الذي بعده من بلد إلى الذي يليه وفي سفرة من السفرات ..
وفي ذلك المكان .. سمعا المنادي وهويقول : ( الله أكبر الله أكبر .... .. حي على الصلاة حي على الصلاة ,, حي علىا لفلاح حي على الفلاح .)
نعم إنه الأذان ..
الأذان الذي أدخل في جوف أحمد شعور جميل وهو يسمع المؤذن يناديه
فقام أحمد ليتوضأ وهو يقول يا خالد قم بنا للمسجد القريب .. نصلي ..
نحن نفعل كل شيء فهلا ذهبنا لنسجد لله سجدتين
تعال فقط نصلي ثم نكمل المشوار سويا
رد خالد مغضبا .. أأنت جاد يا أحمد؟ أتريدني أن أسجد لله ؟ كيف وأنا ...
و أنا ... ( تفوه بما لا يقال على الله جل في علاه)
انتاب أحمد نفور من صاحبه و قال له قل ما بدا لك فأني ذاهب للمسجد
=====================
بعد أن رجعا إلا بلدهما ... افترق الاثنين لفترة ..
و إذا بأحمد يحن لصاحبه فذهب و طرق عليه الباب
رد عليه أخ خالد.. سلم أحمد عليه و أخذ يسأله عن حال بيتهم والأهل ...
فإذا بالأخ يقول له الأولى أن تسأل عن صاحبك (خالد)؟ لا عن أحوالنا!!
تعجب أحمد من الرد و انتابه الشك ... ماذا حصل لخالد .. هل به مكروه؟
طلب منهم أن يروه خالد ليطمئن عليه
وهنا المفاجأة ..
دخل أحمد الغرفة .. وسلم .. فإذا بصديقه يرد السلام لكن وهو ساجد؟؟
ويسأل عن أحوال أحمد دون أن يرفع رأسه؟ انتظر أحمد لحظات
فسأل يا خالد ما الذى حصل لك ؟؟؟؟
أجاب خالد .. تذكر تلك السفرة لبلد كذا ؟
تذكر حين قلت ( أأنا أسجد لله!) تذكر؟
قال نعم .. أذكر
أجابه:: منذ أن رجعت وأنا أذهب من مستشفا لآخر .. أريد علاجا لألم رأسي و لكن لا أحد عنده العلاج .. لاأرتاح إلا هكذا و إنا ساجد و إن رفعت رأسي أغمي علي من الألم؟!؟!
=================
انظر كيف عاقبه الله .. وكيف أن الله قادر عليه .. فعليكم حفظ اللسان ..
و ألا نخطئ بحق خالقنا.....
يا رب تعجبكم قصة اعجبتنى كتير
واحب ان اعتبر منها احنا وكل الامة الاسلامية